ميديا سوفت

من فضلك لا تكونى رجلا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من فضلك لا تكونى رجلا 829894
ادارة المنتدي من فضلك لا تكونى رجلا 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ميديا سوفت

من فضلك لا تكونى رجلا 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من فضلك لا تكونى رجلا 829894
ادارة المنتدي من فضلك لا تكونى رجلا 103798

ميديا سوفت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميديا سوفت لتقنية المعلومات


    من فضلك لا تكونى رجلا

    البرنس عمار
    البرنس عمار
    Admin


    عارضه الطاقة :
    من فضلك لا تكونى رجلا Left_bar_bleue80 / 10080 / 100من فضلك لا تكونى رجلا Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 2057
    نقاط : 26558
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2011
    العمر : 31
    الموقع : https://ms4pro.7olm.org

    من فضلك لا تكونى رجلا Empty من فضلك لا تكونى رجلا

    مُساهمة من طرف البرنس عمار الأحد فبراير 06, 2011 7:50 pm

    المرأة!



    ذلك المخلوق العجيب!



    تُدهشني المرأة!



    نعم، تدهشني بحضور عاطفتها دوماً!



    فهي الأسرع إلى البسمة.



    و هي الأسرع إلى الدمعة.



    و في كثير من الأحيان تمتزج بسمتها بدمعتها!



    و هي الأسرع إلى الحنان!



    و إذا أردتّ أن تختبر حنان المرأة، فما عليك إلا أن تمرَضَ، أو تتمارض، فعندها ستراها تخفُّ إليك، تمسحُ بيدها الدافئة على جبينك، و يدها دوماً دافئة!



    عجباً!



    تكونُ مريضاً و حرارتُـك مرتفعة، و لكن إذا وضعت المرأة يدها على جبينك فستـشعر أنّها أكثرُ دفئاً من جبينك!



    كيف يحدثُ ذلك و حرارتك مرتفعة؟!



    إنّه سرٌّ عجيب!



    لابدّ أن دِفئها هذا لا ينبعث من حرارة دمها - كما هو الحالُ معنا نحنُ الرجال، بل يندفع من دفء عاطفتها الحاضرة دوماً!



    تَـرى المرأة نائمة، و لكنها تضع يدها على طفلها!



    كيف تفعل ذلك و هي نائمة؟!



    ألا تحرّك يدها دون تشعُر، كما نفعل نحن؟!



    يبدو أنّ المرأة لا تنام كلّها، بل تبقى عاطفتها دوماً مستـقيظة!



    و المرأة مستعدّةٌ دائماً أن تضع رأسك على كتفها متى شِـئت!



    حتّى لو كانت غاضبةً منك!



    ضع رأسك على كتفها، و ستجد يدها تمسح على رأسك بتـلقائـيّـة عجيبة!



    لماذا لا أستطيعُ أنا فعلَ ذلك؟!



    حقّـاً، مدهشةٌ هي المرأة!



    لا عجب أن جعلها الله أحقّ النّاس بحسن صحبتنا!



    و لا عجب أن جعل الجنّة تحت قدميها!



    مدهشةٌ هي المرأة!



    إنّها نبع الحنان و الحبّ!



    و لا أدري لماذا تسعى المرأة في عصرنا إلى التخلّي عن أجمل ما فيها لتصير بقسوة الرجال!



    أيّتها المرأة:



    لماذا تريدين أن تكوني كالرجل، تعملين عمله و تتصرّفين مثله؟!



    أنتِ أجمل من الرّجل!



    أنتِ الجنس اللطيف!



    أنت القارورة البلّوريّة التي نخاف كسرها!



    أنتِ زهرة الحياةِ و أريجُها العَـطِـر.



    أنتِ أجملُ ما في الكون متى ما تمسّكتِ بأنوثـتـكِ!



    و لكنّك تصيرين أقبح ما في الكون إذا تصرّم الحبّ و الحنان من قـلبكِ لتصيري كالرّجل!





    أيّتها المرأة:



    كوني أمّـاً!



    كوني جدّة!



    كوني زوجةً!



    كوني أختاً!



    كوني ابنة!



    و لكن



    من فضلِـك ....





    لا تكوني رجلاً!

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 3:03 am