ميديا سوفت

قصه من واقع الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصه من واقع الحياة 829894
ادارة المنتدي قصه من واقع الحياة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ميديا سوفت

قصه من واقع الحياة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصه من واقع الحياة 829894
ادارة المنتدي قصه من واقع الحياة 103798

ميديا سوفت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميديا سوفت لتقنية المعلومات


    قصه من واقع الحياة

    البرنس عمار
    البرنس عمار
    Admin


    عارضه الطاقة :
    قصه من واقع الحياة Left_bar_bleue80 / 10080 / 100قصه من واقع الحياة Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 2057
    نقاط : 26558
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2011
    العمر : 31
    الموقع : https://ms4pro.7olm.org

    منقول قصه من واقع الحياة

    مُساهمة من طرف البرنس عمار الثلاثاء أبريل 26, 2011 12:03 am



    بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم ..

    لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟



    لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى ..

    نتائج التحاليل .. الزوجة :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

    دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زو...جتك لا تنجب .. مريضة ..

    فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل الذي لا يحمد على مكروه سواه ..

    فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

    ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!
    ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

    فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..




    رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

    مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .

    يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده

    ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

    الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

    فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

    فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..



    لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجة بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..
    فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..
    تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

    وسأعود إن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟
    قال : لأبحث لكي عن كلية ..!
    !
    واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..

    وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه
    وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..
    ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال !!

    فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

    تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..



    نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..
    هو
    هو المتبرع ..!! نعم الزوج هو المتبرع

    وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..
    نعم لقد تبرع لزوجته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

    وبعد العملية بتسعة أشهر .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

    عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

    وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

    الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

    استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..
    كنت مسافراً معه ..

    وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

    فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..


    جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :
    أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..
    عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..
    يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..
    وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها ..

    أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..
    اللهم احفظهم بحفظك

    مما أعجبني جدا

    تعليقا على هذه القصة، أقول :
    هذه المعاني النبيلة صارت نادرة الوجود في عالمنا .. للآسف )":
    إن وجود مثل تلك القصص الدالة على المثالية المجردة في أبهى حللها
    إن دلت على شئ .. فإنها تدل على إمكانية التفاني من أجل الوصول لمثل تلك الصور المبهرة
    يبكي ولا يجد من يمسح دمعه .. وتبكي وهو من يمسح دمعها
    هزتني هذه الكلمة

    إن الحياة من أجل إسعاد الآخرين وإدخال السرور إلى قلوبهم
    حياة أكثر من رائعة

    فما أروع أن نرى بسمة من نحب أو نشعر بسعادته ونطمئن لراحته
    إنه شعور بتملكك للدنيا كلها في قبضتك
    فماذا تريد من هذه الدنيا بعد ذلك ؟؟
    لاشئ !! .. حقا حقا .. لا شئ

    اللهم أشرح صدورنا ويسر أمورنا وبارك أعمارنا


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 5:27 am